نافذة على الحزن- سليم محمد
مسرعة تأتي
الهوينى تدخل فيّ
كحب أنثى
تشربني
تغسل رأسي
أداعبها
كالقصيدة
عاصفة
مثنى
ثلاث
رباع
والتفاحة المجروحة تقطفها أمي
فتكون ضحية
في زمن مبتور -
وأبدأ من جديد
أدخل الحزن
من كل الجهات
قارة قارة
تزل قدماي
تجذبني الأرض
ضيفا
وتبقى عيناي مشدودتين
بالأمس
بامرأة تسابق الريح
والزمن
وصديق يشرب الشوارع
من كل الجهات
ينزوي ململاً كل الهزائم
وانا وحيداً أدخل مدينة لا تعرف
مداخلها
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الالفية