شَوق…!!
____________
كنتُ فيكِ ..
رجفةَ الجفنِ الَّلعُوبْ
كنتُ فيكِ ، و دَمِي …
مثلما جُرحٌ ، بعينيّ يغنّي
أو كظبي مُغرَمٍ
شوقاً يروحُ …
ثُمَّ عينيكِ يزورُ
و يؤوبْ …!!
أنتِ خفقاتُ عيوني ..
مثلما جرحُ هَوَاكِ ، والنّدوبْ …؟؟!
سَوسنُ الأجفانِ ، يُرْدِيني عشيقاً
و قتيلاً …
أَيْ وربِّي …
فيكِ ويلاتُ الحروبْ …!!
خبّريني في شغافي أنني
مغرمٌ فيكِ ، كما الرّيحُ الغَضُوبْ
هَاتِي أشيائِي الَّلذيذاتِ ندىً
أنتِ منّي ؛ و عيونِي
مثلما الشَّمعُ بعينيّ ، يذوبْ …
حَاذِري منّي ، ومِنْ دمعي جَرَى
سائلاً عينيكِ ، عن أحلى الغروبْ …!
خاصِري قلبي ، وقدْ هبَّ الهَوى
فهوى عَينيكِ يشتاقُ الذُّنوبْ …
ومَشَى قلبي إليكِ ، حُلماً
و سَرى فيكِ ، كما كلّ الدوربْ
كنتُ فيكِ ، كلما هبّ الهوى
كنتُ فيكِ
آهِ ما أحلى الهبوبْ …!!
أنتِ ، مَنْ أنتِ وربِّي إنكِ
أنتِ فيَّ ، في شغافي …
مثلما البحرُ يهوجُ ، و يموجُ
شارِباً خَمْرَاً عَذُوبْ …
كنتِ فيّ ، في عيوني كحّلتْ
خفقةَ القلبِ بريحٍ للجنوبْ
لوّني قلبي بألوانِ النَّدى
فغناءُ القلبِ و لهانٌ طروبْ
كنتُ فيكِ
أَنَا ظمآنُ الهَوى
وشِغَافِي فيكِ
خفقاتُ القلوبْ…!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الالفية