قصة وحكمة وعبرة
اولادي امسكوا انفسكم
قصة حقيقية اجتماعية صادقة وهادفة
ذات ليلة باردة ومظلمة اتصل بي شخص ثم اتصل آخر:- استحلفك بالله نستنجد بك عائلتي حملوا الأسلحة تشاجروا مع عائلة اخرى ونحن تعلم انهم يعرفونك ويقدرونك كثيرا
ارجوكم الحق بنا سريعا قبل أن يقتل احد منا ويصبح الدم بيننا!
علما عائلة كانت من عشيرة الك والعائلة الأخرى من عشيرة الزند.
وكان الوقت حوالي الساعة الحادية عشرة ونصف ليلاً والجو مظلم وبارد والشر والقتل ساخنة في العروق
وكمان هو معلوم لاقرباءي واصدقاءي وجيراني
فلذات كبدي هم في خدمة اهلي وديواني وهم جيش الخير
فقلت لهم هيا باقصى سرعة المنطقة الفلانية
وليست المرة الاولى
طلعة خيرية للاصلاح
أحدهم اخرج السيارة وكانت سيارتي انذاك أويل استرا صالون يسع سبع ركاب
وفي الطريق قلت لهم
فلذات كبدي
انتم وجدتم ابوكم بالمضيف يعزز ويكرم
وتخدمون ابوكم بانفسكم
لكن الآن نحن ذاهبون لاخماد نار فتنة
ربما لا يرحب بي ربي لا يريدون سلامي وربما
يتكلمون علي
لكن تمالكوا انفسكم فإنني و هدفي اسمى
فلا تتكلموا ولا تتسرعوا اياكم،
وصلنا رجب ابو البيت بي اما ابناءه واخوه كانوا غير ذلك وما ان جلست وتكلمت حولي فلذات كبدي
ماذا ابناء الرجل جاءوا والحمد الله ورضوا
واتصلت بالبيت المقابل وبسماعة خارجية
عندنا والحمد لله رب العالمين ونحن مسرورين منصورين لكنه شكل دم و بالمصالحة.
حسين احمد عبدالله ال علي بيخان الزنكنة العراق
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الالفية