أيام الحج
من قصص السابقين
بقلمي هلال البنا
نستكمل رقم ١٩
،،،،،،،،،،،،،،،،،،..............
لما تسمع آل عمران
تفهم الإخلاص عنوان
ستنا مريم البتول
أمها حامل فيها بتقول
إللي في بطني لبيت الله
ويارب عملي يكون مقبول
طلعت أنثى وربنا أعلم
وضعت قالت إسمها مريم
نذرتها زوجة عمران
للعباده والإحسان
في بيت الله للذكر و تخدم
وبدأت تكبر لابسه حجاب
في عباده مع حفظ كتاب
وكان زكريا نبي الله
يكفلها وكان ليها محراب
شاف الفاكهه قبل أوانها
يا زكريا ربنا جابها
وستنا مريم أنعم أكرم
رزق كريم من ربي وجالها
وعشان ربك هو الأكرم
ورضاه كامل للست مريم
جالها الروح من عند المنعم
بشرها تحمل في غلام
يبقى كريم وحياته سلام
قالت ازاي هيجيلي غلام
وانا عمري مالمسني رجال
بنت كرام ولا شفت حرام
قال جبريل ده أمر الله
ولا فيه بعده أيي كلام
وجالها الحمل بكن وفي لحظه
وراحت قاعدت تحت النخله
وولدة عيسى جميل الخلقه
قالت طيب أعمل إيه
ونفد الأمر راح قول إيه
وياريت كنت أموت منسيه
ولا كان قومي يشمتوا فيا
قالها يا مريم مدي الإيد
وهزي النخله ما فيها جريد
ينزل رطب وكلي واتغزي
وشاوري وبس وقولي ياوليد
ولما شاورت قالوا يامريم
إزاي طفل صغير يتكلم
لكن أمر الله على طول
خلى كل الناس في زهول
لما بدأ ينطق ويقول
إنه عبدالله ورسول
جاي بأمر الله مقبول
ومبارك من عند الله
جاي مأمور بصلاه وزكاه
ولا جبار على البشريه
كان على أمه حنون وتقيا
وأتاه الله الإنجيل
وروح القدس خليل وجليل
وتكلم مولود وكبير
وطبيب يشفي كل عليل
أبرص أكمه واللي كفيف
ويحيي الموتى كتير وقليل
بأمر الله عالكل لطيف
ورسول يدعي للتوحيد
ويبشر بنبينا رسول
إسمه أحمد جاي تأكيد
بالإسلام دين التوحيد
وعيسى حنون على كل ضعيف
والبسطاء حبوه وأكيد
في كل زمان عباد وعبيد
والوجهاء كان مكر مخيف
على مصالحهم كانوا خيفين
وعيسى حواليه حواريين
حاميينه وعليه خايفين
م الكبراء والخبث دفين
لكن ربنا حافظ الدين
ولا حد يقدر على جبروته
هو حماه منهم وخفاه
ورفعه إليه ف السما وياه
واليهود أعداء الله
قالوا عليه إحنا صلبناه
وفي القرآن أخبرنا الله
مش صلبوه ربنا نجاه
واللي جاي إن شاء الله
سيرة خير خلق الله
محمد بن عبدالله
عليه ألف سلام وصلاه
................،،،،،،،،،،،،،،،،،
وللحديث بقيه
مع هلال البنا في
أيام الحج
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية