مهلا تمهل
عن صهوة حرفي سأترجل
ولكن قبلا
ياسيدي المبجل
سأقص الآن حكايتي
وبعضا من تفاصيل روايتي.....
في مكان من غابر الأزمان
حكاية من حكايا كان ياماكان
ظهرت نجمة في وسط السماء
في عالم تسوده المحبة والنقاء
احتارت الحروف كيف تبدأ بوصفها
برقتها وطيبتها
ضحكتها وسحر ابتسامتها
أم بعينيها الشرقيتين
اللتين تاه بهما الحب والحنين
دارت معارك الفرسان حولها
كلٌّ أراد الوصول لها
ولكنها ترفعّت
على عرشها تربعت
بانتظار فارسها الأمير
على صهوة حرفه بين قوافيها يسير
مختالا بكل كبريائه
عاشقا مزهوا بنفسه
وصل أسوار حصونها
دك أبواب قلاعها
ولكنها تدللت
بلحظ عينيها سحرته
ولسحر عينيه تجاهلت
ثار ثورة العاشق الغيور
للوصول لنبضها معاركه تدور
قوافيه بركان يغلي
بوحه لها عاصفة تثور
مااستطاعت مقاومة ذاك المغرور
صريعة شباكه وقعت
دارت رحى الأيام حولها
فارسها المغوار تمكن من قلبها
وكم بلياليها بكت
من تجاهله لبوحها ومانثرت
وعند كل ساعة فراق
إليها يعود مجددا الميثاق
أميرتي أنت مهما ابتعدت
إليك الرجوع
مقيمة أنت بين الضلوع
لاتهابي حرف هجاء
ظاهره ملغوم... باطنه مفهوم
حبيبتي أنت
سلطانة قلبي ومليكة عرشي
من غيرك استطاعت دك أسواري
من ملكتِ حروفي وأشعاري....
رسالته لها وصلت
تأهبت وعلى عتبات مسائها انتظرت
حتى إذا جن ليلها
جاءها بعذب صوته
سحر صورته
ومعها ساعات ليله مضت...
(يا فارس قلبي أنا لك
أنت وحدك)
رسالتها كل صباح له ترسلها
يأتيها مغوارا عن حصانه مترجلا
بسحر عينيها مسافرا...
ماأشقاه قلبي بدونكِ
هي بعض من تفاصيل رواية
غزلتها معك للعاشقين حكاية
سأترجل عن صهوة حرفي
وأترك لك طلاسم بوحي
في تلك الليلة سنلتقي
أثر بوحنا سنقتفي
ونغفو فوق وسادة الأحلام
نسافر في دنيا أمنياتنا والهيام....
بقلمي. عهد عساف
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية