نديمك الحزن يا قلمي
عز اللقاء
و نديمك الحزن يا قلمي
فبح بما شئت
من وجعي و من ندمي
الهجر يلفح كالنار مهجتنا
و الآه فيَ
من رأسي إلى قدمي
القول مني ملأ قلبي
و كل الصمت فمي
أنت الونيس لي بوحدتي
في هدأة العدم
أواه من طول البعاد
يلهو بنا، بقلوبنا
بعض من النقمِ
قد صرت نسياً
وكنت فيكم نار على علمِ
يا هاجر الدار
إن الشوق يقتلنا
و يفتك بما بالحب من شيم
غضبان
أعصي القلب في محبتكم
و ما العصيان من شيمي
تلوح سراباً
عارضاً بناصية
فأبكي ذكراك
سربت من القِدمِ
فكل الأحاسيس
شوق و لوعته
و نظر معلق
بشدة السقمِ
فيا له القلب
يشقى في محبتكم
و الشوق نار
بقلب القلب محتدمِ
تراني نذرت صوماً
ولا أرى أحداً
فأنت العمر
و ما العمر بمنصرمِ
أستمسك بحبل الله فيكم
و بالله معتصمي
أبيت أذكر منا الذي كان
فجد عليَ باللقا
بعض من الكرمِ
و ابذل بوصلي
إن الوصل مقطوع
و لو في هبة النسمِ
أيمن فوزي
الكلمات المفتاحية :
شعراء مطلع الألفية