رحيل

قد يناديني الله غدا"
أو بعد الغد
أو ربما
الآن
وبكل تأكيد
سوف ألبي النداء
وأتوجه إلى ذلك
المكان
إلى حيث تكون آخر محطة
للإنسان
إلى المدافن
التي تحتضن الأجساد
على مرأى من الشهود
العيان
الشهود
سوف يشهدون على أنني
كما جئت
رحلت
وأنني
لم آت بشيء معي
ولم آخذ معي
شيئا"
قد يغيب عن بال الكثيرين
أنني بالحب
جئتكم
بالحب الذي
ملأ به العلي القدير
قلبي
من قبل أن
ألتقي بكم
وحملني إياه كآمانة
لكي أوصلها
إليكم
إلى كل كبير
وصغير
وكل غني
وفقير
وبعد أن أوصل الأمانة
بروحي
أطير
إلى العلياء
إلى حيث الرب
قد شاء
وسوف تبتهج روحي
بأروع لقاء
مع رب الأرض
والسماء
وكيف لا تفعل
وهي لحظة مغادرتها
لعالم الحزن
والشقاء
قد حملت معها منكم
يا أصحاب الصدق
والوفاء
أروع الذكريات
وأطيب الأماني
والدعاء ..........................

** مايكل حمدان
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -